الخميس، 4 فبراير 2010

حلمي البعيــــــــــــد.....

هذه أنتي وفيه كعادتك ..بسطتي نفوذك على أرجاء ملامحي
فأستوطنتني....أيتـــــــها الدمــ ــ ـــ ـــــــــــــــوع
كل فجر جديد ..أفتح نافذتي فيتسرب البرد دواخلي ليجمد أطرافي ويشب النار في جوفي
وكعادتي أفتح دفتر خواطري لأسطــــر يومياتـــــــــي فكتبت...
(((ماأشبه اليوم بالأمـــــــــــس وكيف سيكون الأمل في الغــــــــد؟؟)))
هل سأكون خـواطر مكسورة؟ أم ستزف لي البشرى بأنها جبرت تلك الكسور...
لأصبح خـواطر مجـــبوره ..لأصبح تلك الأبيـة الطليقه تلك الحـــرة الشامخه
هل سأترك تلك القيود التي قيدت نفسي بها ؟ أم سأعلن الهروب بعيداً عن تلك الأوطان
التي بها كسرت وجرحت وبها استسلمت وتهات بي الخطوات لأكون أسيرة لهذا المكان
أســيرةً للدموع ..حــزينةً عند الوداع .. كســيرةً عند الفراااق ..تائهــةً مع جــروح القلب
فما أقساك أيها الوداع .... فكم تحمل بين طيــــاتك دمـــــــوع وآلام وآهــــــــااات .....
وما أقساك أيها الفراق ...فإنك تأتي فجأةً دون سابق إنذار لتدمي قلوب لن تشفى حتى أمل اللقاء
وما أقساك أيها الحب.... عندما اقتحمت أبواب قلبي حتى أصبحت لا أعلم إن كانت هذه غلطة اقترفتها
أم هي طيف من العاطفة ستذهب بمجرد الغياب ؟أم لم يعد لهذه الكلمة من معنى في هذا الزمان؟
لكـــــن...أملي بفجر الغد..أملي بيوم جديد يحملني من هذا المكان الموحش ..ويرسي بي لشواطئ الأمان
لمكان أشعر فيه بوجوي وكياني وتحقيق طموحاتي.. والأحلام التي رسمتها في صغري ...
سأنتظر ذلك الفجر الجديد..الفجــــــــــر المشرق فجــــر الغد...فجــــــر الأمان ...فجر الحب والدفء
فجر يجعل الدموع ترحل عن تلك الملامح وتذهب بعيداً بعيداً عن مواطني ومرساي
ولكن حلمي بهذا الفجر سيكون بعيـــــــــد ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق