الجمعة، 5 فبراير 2010

سأعـــــود من جــــــديد ...

شعرت بأني أختنق فنظرت من النافذة .. وعيني تبذلان جهدهما لكيلا تتساقط دموعي
تذكرت كلماتها الحانيه ما الذي حدث لكِ خلال هذه السنوات ؟؟ ما لذي غيرّك إلى هذا الحد ؟؟..أين ذهبت روحكِ المرحة ؟؟.. أنا لم أعد أستطيع الإحساس بها ..لم تكن تعلم بأني لم أعد أجد للحياة طعماً !!!

آآآآآه لواستطعتُ أن أجد من يمدُ يديه لينتشلني من أحزاني ليُعيدني للحياة ثانيةً بثبات ..لابد أن أجدَ سبباً للحياة ..ما زلتُ أتخبط باحثةً في ذكرياتِ عهدٍ قديم لابد أن يكون لي سببٌ لأعيش لابد أن أجد لي مهرباً من ماضيّ الحزين..
شريط ذكرياتي يُعرض سريعاً أمامي ..صورٌ مبهمة..أشخاصٌ يقتربون مني ثم يبتعدون صوتٌ يناديني من بعيد ؛دفءٌ غريب !أرى ..ابتسامةٌ رقيقة.. روحٌ نقية من هي؟! ..من تكون ؟!" هل ستعود ثانيةً ؟ "أسمعها تقول والدموع تغرورقُ في عينيها وهي تحاولُ جاهدةً أن تبتسم..."طبعاً سأعود ثانية.. طبعاً سأعود "أليس من قال هذا.." أنااا " !!!!!
صرخت بإسمها من أعماااقي"عودي إلي ِ ثانيةً..عودي "لربما استطعتِ أن تُنسيني أنني أنتمي لهذا العالم؛أن تُدخليني إلى عالمكِ ثانية؛ ها أنا الآن أقف أمام عتبة ذكرياتي ..أعود إلى المكان الذي انطلقتُ منه منذ سنوات ها أنا أعبر البحار لأعود إليكِ ثانيةً لكنني خائفة جداً !أخاف من أن أطرق الباب..الحياة تتغير في دقائق وها قد مضت سنوات أخشى أن أرى أملي الأخير يتداعى أمامي كما تداعى عالمي كله .. في تلك اللحظة تساقطت دموعي..عانقتها يداي،وأنا أشعر بأن أمواجي الثائرة قد تستطيع أخيراً أن ترسو على بر الأمان" يا إلهي اجعل هذا الحلم الجميل يستمر .. " كان قلبي يتعلق بكل ذرة أمل متبقية في الحياة...كنتُ في تلك اللحظات كمن يتعلق بقشة..لقد كانت السبب الوحيد الذي يُعيدني إلى ذلك المكان في كل مرةٍ أغادره فيها..لأول مرة منذ زمن شعرتُ أنني أهتم بشيءٍ غيرَالرثاءعلى حالي...وضعتُ يدي على خدي كأنما كنتُ أرجوأن اتخلص من الغرق في سويداء أفكاري لم أشعر إلا وعيني قد بكت، هل بكاءها كان نتيجة كتم طويل لدموع كافحت كيلا تُسال عقب أحداثٍ لم يكن لي بها أي ذنب؟؟ لم أكن أعرف.. كنتُ فقط ساكنة ً في مكاني أنظر إليها ..إلى تلك الفتاة الصغيرة ذات القلب الزجاجي التي اعتدت أن أعرفها منذ زمن .. فلم أعد الآن أتذكرها..لم أعد أعرفها فلقد رسم الزمن أحزانه على ملامحها البريئة...
في تلك اللحظة فقط عرفت شيئاً واحداً.. شيئاً لم أكن لأتساءل أو أشك به يوماً، ذاك هو :
" أنني لا أريد أن أراها تبكي "
من أجلها هذه المرة سوف أعود لأُعيد إليها روحها المرحة التي كنت ولا زلت أعشقها.. تلك الروح التي تحطم القيود و تختصر المسافات ..لكن حتى في تلك اللحظة التي وجدتُ فيها نفسي أقف على الأرض من جديد.. لم يغب عن ذهني ولو للحظة أنني لكي أحررها من كآبتها لابد أن أعتق نفسي أولاًمن أثقالها..أن أكون أنا هذه المرة من يبتسم لها..من يمنحها
تلك الأجنحة لتحلق في الفضاءالبعيد..لتنشرسحرها في أبعاده...إنه طريق طويل..لا أعرف إن كنت أملك القوة لفعل ذلك؟؟
"لكنني أريد حقاً ومن أعمق زواياقلبي أن أحقق هذا"لايهم كم يستغرق الوقت..لكنني أعلم أنني سأراها وأرى ابتسامتها قريباً..

صرخـــات ذكــــرياتي

في ذلك المساء كنت أجلس وحيدة .. وكان المطر ينهمر بغزارة ؛ صوته الثائر يلازمني وسط الظلام في سريرٍ بارد ،
لكنه لا يقارن بصرخات ذكرياتي الهائجة التي تتقاذفني هنا وهناك دون أن ترسو على برٍ أو شاطئ ...كنتُ أتقلب كثيراً بينما الناس نيام .. وفي تلك الساعات التي بدت طويلة كان الماضي هو سيد المكان ، حزن ٌعميقٌ التمع في عيني ،
كان ينهشني بوحشية ,عذبني ذلك كثيراً ...
تذكرت الأيام الخوالي ، الضحكات والدموع ، الساعات والأيام التي أمضيناها معاً في صفاء حقيقي ..
حين كانت الحياة تبدو في بساطتها كالخيال .. و في جمالها كقصص الأطفال ...ما زلتُ أفكر بك ،
ما زلتُ أندب الأقدار التي جعلتنا نفترق.. لكنني لا أندبها بقدر ما أنا ممتنة لها ..فأيُّ جنونٍ قد يوازي جنونَ طفلةً
تبكي على الأطلال ؟!كنتُ أحاولُ التخلص من أطيافك التي مَلكت عليّ كياني ،ابتسامتك .. صوتك ، سِحرُ عينيك ؛
أشياءٌ لا تغيبُ عن خيالي مهما حاولتُ جهدي ..هل لأني دفنتُ نفسي معك في لحدك الترابيِِ مرةً وللأبد ؟!
أنا لا أعرف .. أنا لا أريد أن أعرف !
ولكن ماأعرفه أنك قد عدت من حيث أتيت ، وتركتني أتخبط في ذكراك وحيدةً ... يا إلهي ! ما زلتُ أتذكر كل شيء عنك .. كل لحظة قضيناها معاً لواستطعتُ فقط أن أنسى ، عندها ..عندها ..لن تعودَ روحك لتسكن جسدي ...
صمتت طويلاً وأنا أفكر كم غيرتنا الحياة ، كم تبدو لنا الآن معتمة ومظلمة
لقد عدتُ مجدداً إلى هذا المكان للبحث عن جزءٍ من حياتي كان مفقوداً ، عن ذكرياتٍ أركنتها لسباتٍ عميق عن أحلامٍ جعلتني أنطلق لأتجرع الآلام سنيناً ,عن من منحني أجنحةً أحلق بها بعيداً ثم رحل ..
أصبحت روحاً هائمةً في مكان لم أعد أعرف فيه معنىً للحياة .. تلك الحياة التي أحْبَبْتِِِها يوماً لم تعد كما كانت ..
كل شيء قد تغير .. لماذا إذاً لاأغادر .. ما الذي يحملني على البقاء؟؟ لماذا تأبى عليّ قدماي الرحيل ؟؟.
لماذا أرفض أن أغادر ؟!! أنا لا أريد أن أكون شبحاً .. لا أريد أن أكون كذلك ليس من أجلي بل من أجلك أحبك ..
لطالما أحببتك و للأبد سوف أظل ...

الخميس، 4 فبراير 2010

عـجزت أنسآآآكـ ياحــــزني ...

عندما تود أن تُـغمض عيناك دون أن تبدأ بتذكر صوته .. وكلماته .. وضحكاته .. وتنهداته ..
تعجز عن ذلك ..! وكلما تبدأ بالإبتعاد .. تجد نفسك قد اقتربت ..!!
تجولت بين ذكريـات قاحلة .. كلـها آهـات وأنين وأسـى .. عانيت ُ فيهـا كثيـرا ً ..
رأيت جروح الأمس .. تألمت واشتـد عذابي .. بحثت عن مخـرج من هـذه الآلام القاسية ..
ولكن دون جـدوى.. فمع بزوغ فجر كل يوم جديد يزداد عمر فراقـنا، وتزداد جراحي عمقاً واتساعاً..
وعن بُـعد .. سمعت ُ صوتـاً يناديني ..! بين ذكريات لايوجد بها أحد سواي ..
حيث امتدت مساحات الحزن في قلبي وانطلقت آهاتي تحطم كل آمالي
..
التفت يمنة ويسره .. أبحث عن مصدر ذلك الصوت .. لم أعرف من أين.!؟
ولكنه استمـر في منـاداتي .. " تعـالي .. هلمي إليّ .. أسـرعي ..
فـ دُنيـاك لن تتبـدل .. ولن يُـغيرها الزمـان .. ستبقـين فـي أحـزانك .. ولن تجـدي طعمـاً للسعـادة .. "
توقفـت .. وصـرخت بـأعلى صوتـي .. لاأريـد هذه الذكريـات .. كرهـت العيش فيهـا ..
كـل مافيهـا.. أحلام والآم .. أحزان وهموم .. لمـاذا لاأعيش مثل غيـري ..؟؟
أريـد أن أعـدو كطفـلة .. أن أرتمـي في أحضـان الأيـام .. أرقـص معهـا .. أداعبهـا طربـاً وفرحـاً ..
أرجـوك .. أيتُهـا الذكـرى .. لا تسـلُـبي مابقي مني ..
دعي لي بصيص من أمـــل
.. لأعــود ..!
ولكن هل سأعــــود ؟؟؟

اعترافات نزفــــي ...

" اعتـــــــراف "
جف قلمي ... وغرقت حروفي في بحرك المتــــلاطم لم أعـــــد أجد سوى قلب يعتصر ....
ودمـــوع تذرف وعنفـــوان حـب قــاوم أعاصيــر الألـــم
وهمسات حملتها رياح الشوق لتسكنها الأفق البعيد وقلبـي الذي ضاع مني عندما أخذته معك راحــلاً
**********
جفت ينابيع الدموع ،،، وفقدت قدرتي في البكاء عليك
يــا أغــلى مـــــن عمـــري وحيــاتي وروحي يـكفينـــــي مــــــداعبة روحي المتألمة.. طيفك والذكرى
فبــرحيــلك أصبـــــح كل شيء جــامـد لاروح فيــه أصبـح كـــل شــــيء يـكسـوه الثلــــــوج ،،
أشعـــــر أحيــانــــــاً أن البــرودة تتسلل إلى قلبي لتــحــــولـه إلى كتــلة مــن الـجـليــــــد
آآآه ..لقد قتلــــتني ياقدري المحــــــتوم ،،،
أنا لست عنيدةً ،،، لست مجنونةً ،،، ولكنني تألمت بصدق فكان شــقائي اليوم ،،، وكان بقائي بهذا الألـــم
ولا يشعر بمرارة الحياة إلا من يحياها وحيــداً يا سامعي ...
**********
الآن بعد رحيلك رحلت كلماتي معك فكان حزني عليها شديداً..أين عمري وأحلامي التي قضيتها قريبةً منــك
بـــجـــوار الـقـمـــــر...
إنني أهرب منك وحقيقة أمري إنني ألجــــــأ إليـــــك
أطيافك تعبت من مثولها أمام عيني إنها لاتأتي إلا لتؤرقني ..إلى أين سأرحل عنك وأنت كل الأمـاكن في عيني
وأين ســأختبىء منـــك ؟ أخبــرنــــــي ؟إن وفائــــي للماضي البعيد قد بات يرثي قلبي
لأنني لا أريـــد أن أحيـــا من جــــديـــــــــد....
لاأريد أن أعيش ذكرى ولاأطفيء شمعة ...لاأريد أن أنزف جرحاً أو أكتم دمعه ...

لحظة وفـــــــاتي ...

لم أتخيل قط أن تصل بي الأمور لما وصلت إليه...لقد تحطم كل شيء حتى أنا نفسي تحطمت و تفرقت أشلائي
لم يعد لي وجود ....
كان لي ماضي و كنت إنسانة لها مكان ولها كيان أما الآن فأنا لا أحد ... ليس لي مكان ولاكيان لقد أصبحت لا شيء
مجرد شبح حزين ضائع لا يملك أي هوية ..
لم يعد هناك من يفتقدني لقد اعتادواعلى غيابي... اعتادواعليه بشدة لدرجة أنني لوعدت لفروا مني فزعاً ورعباً !
إنني قلقه أبحث عن السكون ولكنني لم أجده و يبدو أني لن أجده على الاطلاق...
لقد تركوني وحيدةً أقاوم دموعي وماضي وأحزاني ..
ربما تجاهلوني كأنني لست موجودةً، موجودةً؟ هل أنا موجودةً !! ربما أنا لست موجودةً ربما أنا جزء من العدم نفسه ..
إنني قلقه .. قلقه لأبعد الحدود وروحي..لا أعرف إن كان لدي روح ، وحيدةً جداً ...
أنا كطفلة ضائعة في وسط الزحام لا أعرف كيف أعود وأمسك بيد أمي ولا أعرف أين أذهب...
سأبقى أجول و أجول بحثاً عن ذاتي و يوماً ما سأجد ذاتي وكياني ...

يكفي إلـــــ متى هذا الألم ـــــــى .....؟؟

بين بعثرتي بحثت عن كتابي قد أسدلت أحرف ذكرياتي عليه ووجدته لكن غبار الزمن قد أمتلك أوراقه
قررت أن أحرق أوراقه المؤلمة لأكمل حياتي فكفاني ما احترق من وريقات زهرة عمري
أمسكت شعلة من النار سأحرق أوراقي أول ورقة سقطت بين يدي...
ورقـــ حــزني ـــة
كم أحرقتني دموعك يا حزني إذاً سأحرقك بنار لا تعرف الرحمة لأبعدك قليلاً
عني دعني طفلةً وسط موجات حب وغرام لا أعرف دموع الحزن..
ورقـــ مكابرتي ـــة
كابرت كثيراً كم عذبتـنـــي يا كبريائي سأحرق جزء منك لأني مازلت احتاج
المكابرة في بعض الأمورلكن سأحرق جزء منك لكي أريح قلبي قليلاً..
ورقـــ جنون مراهقتي ــة
ياورقتي المجنونه حملتي بين طياتك أحزان و بكاء و شوق وأمورصغيرةً
جعلتها كبيرة وهي لا تستحق كل العناء من ذرف دموعي والتفكير بها !!
إذاً سأحرقك لأبدلك بورقة عقلي المتزن كفاني جنون يا ورقتي..
ورقـــ صمتي وكتماني ـــة
لن أحرقها هذه المرة بل سأجدد حرق بوحي بأسراري و أجدد عهدي معك يا كتماني الجميل..
سئمـــــــــــــــــــــت
نعـم سئمـت من ذرف الدموع التي بـدأت تجف من عيني لـم أعـد أقـوى على تحمل المــزيد
رغم الألــــــــــم يبقى الأمـــــــــــل...
سأحارب استبداد زماني المؤلم لأني أنثى قوية تعرف كيف تخفي مشاعرها وحزنها والآمها
سأدعهم يرون فيَّ الأنثى القوية الطموحه التي لم ولن يوقفها أحد عن استمرارها بالحياة
وستعيش حياتها بفخر وفرح وسعادة حتى لوكان قلبها مجروح وفيه الكثير من الحزن
لايوجد جرح لايُشفى سأحارب وأقاوم ولن أقبل بالهزيمة لايوجد جرح يبقى ينزف إلى الأبد هذا شيء محال
لابد وأن يأتي اليوم الذي سيوقف النزيف ويُشفى الجريح فأنا قد حُفر في قلبي معنى الألم..
فمصيرالجرح أن يركن على الرف وتبني عليه بيوت العنكبوت أعشاشها
هكذا هي الحياة أوربما هكذا هم أناسها على الرغم من قسوة القدر تظل قسوة الناس أشد وأألم وربما أكثر ذبحا.ً..
لن أموت .. لن أموت
نعم
سأحيا وأحاول أن أحب الحياة من جديد...

حلمي البعيــــــــــــد.....

هذه أنتي وفيه كعادتك ..بسطتي نفوذك على أرجاء ملامحي
فأستوطنتني....أيتـــــــها الدمــ ــ ـــ ـــــــــــــــوع
كل فجر جديد ..أفتح نافذتي فيتسرب البرد دواخلي ليجمد أطرافي ويشب النار في جوفي
وكعادتي أفتح دفتر خواطري لأسطــــر يومياتـــــــــي فكتبت...
(((ماأشبه اليوم بالأمـــــــــــس وكيف سيكون الأمل في الغــــــــد؟؟)))
هل سأكون خـواطر مكسورة؟ أم ستزف لي البشرى بأنها جبرت تلك الكسور...
لأصبح خـواطر مجـــبوره ..لأصبح تلك الأبيـة الطليقه تلك الحـــرة الشامخه
هل سأترك تلك القيود التي قيدت نفسي بها ؟ أم سأعلن الهروب بعيداً عن تلك الأوطان
التي بها كسرت وجرحت وبها استسلمت وتهات بي الخطوات لأكون أسيرة لهذا المكان
أســيرةً للدموع ..حــزينةً عند الوداع .. كســيرةً عند الفراااق ..تائهــةً مع جــروح القلب
فما أقساك أيها الوداع .... فكم تحمل بين طيــــاتك دمـــــــوع وآلام وآهــــــــااات .....
وما أقساك أيها الفراق ...فإنك تأتي فجأةً دون سابق إنذار لتدمي قلوب لن تشفى حتى أمل اللقاء
وما أقساك أيها الحب.... عندما اقتحمت أبواب قلبي حتى أصبحت لا أعلم إن كانت هذه غلطة اقترفتها
أم هي طيف من العاطفة ستذهب بمجرد الغياب ؟أم لم يعد لهذه الكلمة من معنى في هذا الزمان؟
لكـــــن...أملي بفجر الغد..أملي بيوم جديد يحملني من هذا المكان الموحش ..ويرسي بي لشواطئ الأمان
لمكان أشعر فيه بوجوي وكياني وتحقيق طموحاتي.. والأحلام التي رسمتها في صغري ...
سأنتظر ذلك الفجر الجديد..الفجــــــــــر المشرق فجــــر الغد...فجــــــر الأمان ...فجر الحب والدفء
فجر يجعل الدموع ترحل عن تلك الملامح وتذهب بعيداً بعيداً عن مواطني ومرساي
ولكن حلمي بهذا الفجر سيكون بعيـــــــــد ....